أثارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قضية جديدة بشأن ممتلكات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وكشفت الصحيفة في تقرير لها، أمس السبت، أن الأمير محمد بن سلمان اشترى قصر لويس التاسع عشر بأكثر من 300 مليون دولار عام 2015، وهو أغلى قصر في العالم، حيث يحتوي على نافورة ذهبية، وتماثيل من الرخام، ومتاهة تمتد على مساحة 57 فدّانا “ما يقارب 24 هكتارا” وحديقة رائعة مزدانة بالمناظر الطبيعية.
كما يحتوي القصر على 15 ألف ورقة من الذهب، و10 غرف نوم، وقاعتين للرقص، وغرفة للتأمل، وأحواض سباحة داخلية وخارجية، وملعب إسكواش، وصالة رياضية ومسرح وسينما وملهى ليلي خاص، وتمثال للويس الرابع عشر المصنوع من رخام الكرارا التركي.
وقالت الصحيفة إن “عملية الشراء جاءت ضمن عمليات استحواذ باهظة، شملت يختا بقيمة نصف المليار دولار، ولوحة ليوناردو دافنشي بقيمة 450 مليون دولار، رغم دعوته للتقشف المالي”.
وقالت “نيويورك تايمز” إن ملكية القصر تمت تغطيتها بواسطة مجموعة من المحامين والمحاسبين عبر شركات وهمية في فرنسا، بينما تعود الملكية الحقيقية لشركة سعودية.