الأخبارالتكنولوجيا
مايكروسوفت توقف إنتاج جهاز كينكت
عندما أطلقت مايكروسوفت جهاز الاستشعار كينكت في 2010 كانت تأمل أن يمثل مستقبل التعامل مع الحاسوب لكن بعد سبع سنوات من عمره تبين أنه لم يحظ بذلك النجاح الذي توقعته فأوقفت إنتاجه.
كانت فكرة هذا الجهاز المستطيل الشكل الذي يملك كاميرا أمامية لاستشعار الحركة، أن يمثل مستقبل الحواسيب التي تستطيع تمييز جسم المستخدم وحركته ضمن إعدادات سهلة، فكان قادرا على تتبع حركة الجسم كاملا واستخدام ذلك للتحكم بالحاسوب، لكنه برز في مجال الألعاب ذات الحركات الجسدية الواضحة التي يمكن للمستشعر تتبعها بسهولة، مثل الرياضات والرقص.
ومن هناك وجد مستشعر الحركة كينكت استخدامات في الروبوتات والمتاحف ومشاريع الهواة الحاسوبية، وبحلول فبراير/شباط 2013 بيع منه 24 مليون وحدة، لكن الآن، وبعد سبع سنوات، قررت مايكروسوفت وقف إنتاجه، وفقا لما ذكره موقع كو ديزاين.
ففي مقابلة حصرية مع مبتكر مستشعر كينكت، أليكس كيبمان، والمدير العام لتسويق أجهزة أكس بوكس، ماثيو لابسن، جرى وقف إنتاج كينكت، رغم أن تقنيته ستظل حية في أشكال أخرى مثل نظارة هولولينس للواقع المعزز التي تستخدم مستشعر كينكت الرئيسي.
ويعني هذا الأمر أن جهاز كينكت لن يباع بعد الآن بشكل منفصل، لكن “الشركة ستواصل دعم كينكت لعملاء أكس بوكس” وفقا لموقع كو ديزاين، مما يعني أن ألعاب كينكت الحالية على منصتي أكس بوكس 360 وأكس بوكس ون ستظل مدعومة من مايكروسوفت.
ويبدو أن الفريق الذي عمل في كينكت سينتقل على الأغلب للعمل في مشروع نظارة هولولينس، والتي يصفها كيبمان بأنها الخطوة المتقدمة من كينكت، حيث لا تميز فقط الأشخاص وإنما تميز المكان.
ويذكر أن مايكروسوفت طرحت نظارتها هولولينس للبيع العام الماضي مستهدفة حاليا المطورين والشركات، حيث تبلغ تكلفتها نحو 3500 دولار لحزمة المطورين ونحو خمسة آلاف دولار “للحزمة التجارية”، وللمقارنة فإن جهاز كينكت لمنصة أكس بوكس ون يباع بنحو 130 دولارا.