عربية حمادي تكشف تفاصيل خطّتها

انتحلت الاعلامية عربية حمادي صفة مواطنة عادية اتصلت مساء الثلاثاء 21 نوفمبر ببرنامج ” سرك في بير” لمقدمه علاء الشابي على اذاعة موزاييك، ونسجت عربية تفاصيل قصة من وحي خيالها، حيث روت لعلاء كيف انها طالبة اضطرت للعيش مع شقيقتها، لكنها وقعت في حب زوجها، وانها حامل منه، قبل أن تكشف عن هويتها الحقيقية، ونشرت عربية حمادي مقطع فيديو بيّن كيف توجه سيلا من الاتهامات الى الاعلامي علاء الشابي، وتؤكد فيه أن جل الحالات التي يتلقاها برنامج ” سرّك في بير” مفبركة ولا اساس لها من الصحة وانه بامكان أي كان الاتصال وتمريره ليقص حكاية من نسج خياله.

ونظرا لما اثاره هذا الفيديو من ردود افعال، و في اتصال بالاعلامية عربية حمادي لمعرفة الأسباب التي دفعتها للاقدام على هذه الخطوة، في البداية وضحت محدثنا أنها من المتابعين الأوفياء لاذاعة موازييك، وانها لاحظت في الفترة الأخيرة انتشار فيديوهات لبرنامج “سرك في بير” والتي تتضمن قصصا غريبة وشاذة ومستفزة ، مضيفة أن ما يمرر اساء كثيرا الى المرأة التونسية، وان نظرة المجتمعات العربية الأخرى باتت دونية تجاهها، وهو ما لامسته من خلال ما يصلها من ملاحظات ورسائل، مشيرة الى أن المسألة استفزتها، ودفعتها الى الاتصال واظهار ضحالة ما يقدمه الاعلام التونسي اليوم خاصة المرئي والمسموع منه حسب قولها. وافادتنا عربية حمادي انها اتصلت منذ اسبوعين بالبرنامج واكدت لهم ان اسمها “سمية” وروت عليهم ملخصا عن قصتها “المفبركة بطبيعة الحال”، في الاثناء وبعد قرابة 10 ايام تلقت عربية اتصالا من فريق البرنامج اخبروها انه سيتم بث قصتها في المباشر بعد لحظات، وبالفعل اتصلوا بها مرة اخرى لتجد نفسها مع علاء الشابي في برنامجه المباشر دون اي تأكد من هويتها على حدّ تعبيرها . وواكدت عربية انها روت قصة لا اساس لها من الصحة وان مقدم البرنامج تفاعل معها واستمع اليها، قبل ان تقوم بكشف هويتها الحقيقية، موضحة ان الشابي هرب من المواجهة وخيّر اقفال الخطّ.

وذكرت عربية حمادي ان ما أقدمت عليه برهن ان جل الحالات التي تمرر مفبركة ولا اساس لها من الصحة، وان الهدف منها هو اثارة الرأي العام وجذب انتباهه بمواضيع لا تمت للواقع بصلة ومهينة للمجتمع التونسي، وتتمحور مجملها حول الخيانة والشذوذ الجنسي والزنا .

واكدت عربية انه كان بامكان البرنامج الاستعانة بفريقه الصحفي و التثبت من مصداقية القصص التي تبث عبر وثائق رسمية ولقاءات مباشرة عوض تلقي اتصالات وقصص وهمية .

وبينت عربية حمادي ان بعض وسائل الاعلام بصدد خوض لعبة قذرة تلهي المجتمع عن قضاياه الرئيسية واستحضرت ما عانته الاعلامية المصرية رهام سعيد بعد بثها لقصة مفبركة في برنامج “صبايا” حيث تم ايقاف البرنامج نهائيا ورفع دعوى قضائية بمقدمته .

اما بخصوص اتهامها بمحاولة خلق ضجة بهدف انتدابها في احدى القنوات او الاذاعات فقالت عربية حمادي انه من السهل جدا اليوم ان تعثر على فرصة عمل هامة شرط تقديمها لتنزلات والانحدار الى مستوى بعض الاعلاميين والاعلاميات وهو ما ترفضه .