وصف وزير الصحة عماد الحمامي، خلال مؤتمر صحفي الوضع الصحي بالخطير والجدّي، على خلفيّة تسجيل خمس وفايات بسبب فيروس H1N1 أو ما يعرف بأنفلونزا الخنازير منذ انطلاق موجة البرد في تونس.
وأعلن الحمامي، وفق ما نقلته إذاعة “موزاييك”، عن توريد حوالي 300 ألف جرعة من اللّقاح ضد هذا الفيروس منذ شهر أكتوبر.
الأنفلونزا من نوع H1N1، والمعروفة أيضاً باسم أنفلونزا الخنازير (أو: النزلة الخنزيرية / نزلة الخنازير – Swine Flu / Swine influenza) هي عدوى يسببها فيروس أنفلونزا يؤذي صحة الخنازير ويسبب تلوثا في رئتي الخنزير. في حالات معينة، يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الإنسان وأن ينتشر فينتقل من شخص إلى أخر. وبالرغم من أن هنالك عدة أنواع من الفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير، إلا أن النوع الذي يثير قلق الأجهزة الصحية، بشكل خاص، هو الفيروس من نوع H1N1 (فيروس هـ1 ن1).
حين يصاب شخص ما بأنفلونزا الخنازير قد يشعر بالتعب وبأوجاع في الجسم، التهاب في الحلق، حمى وسعال. مرض أنفلونزا الخنازير، في أغلب الحالات، ليس خطيرا. لكنه قد يتطور، في بعض الحالات، إلى التهاب رئوي، مشاكل حادة في الرئتين، بل قد يؤدي إلى الموت أيضا.