الأخبار
تونسيّ يروي تفاصيل تعذيبه و التّنكيل به من قِبل ليبيين و نيجيريّ و يُطالب بمعاقبة الجناة
أفاد المواطن التونسي نور الدين بن خليفة يوم السبت 6 جانفي 2018، أنه تعرّض لعملية تعذيب في ليبيا من قبل مجموعة من الأشخاص، يتزعّمها ليبيّين وشخص نيجيري الجنسية.
و حسب المعطيات المتوفّرة فإن القضية تعود إلى 11 أوت، عندما تعمد أحد المستثمرين الليبيين احتجازه و تعذيبه مستعينا بشخصين للتحقيق معه في حادثة احتراق منزله بتجين في ليبيا.
و قال محدّثنا أنه تعمد تقييده و تعليقه من ساقيه في سقف المنزل و ممارسة جل وسائل التعذيب الجسدي عليه، منها الصعق بالكهرباء.
و بعد 3 أيام قام بإلقائه أمام إحدى الكتائب العسكرية بالجهة التي تولّت نقله إلى المستشفى، أين مكث هناك لمدة 23 يوما و غادر المستشفى يوم 4 أكتوبر ليعود إلى تونس.
كما بيّن نور الدين الغالي، أنه تحوّل إلى الأمن التونسي و قدّم شكاية في الغرض، و تم إيقاف المواطن اللّيبي نظرا لتردّده على تونس.وبعرضه منذ أيام على أنظار المحكمة الابتدائية بقابس أذنت بالإبقاء عليه في حالة سراح. و أضاف في تصريحه، أنّه استغرب من عملية إطلاق سراح الليبيّ خاصة أن حالته الصّحية متدهورة و يستكمل علاجه في صفاقس.
كما تمّت مُعاينة آثار التعذيب على جسده، وفق التّقرير الطّبيّ الذي تحصل عليه من الجانب الليبي و التونسي. و دعا محدثنا أطراف المجتمع المدني و الحقوقيين إلى الوقوف إلى جانبه و مدّ يد المساعدة إليه لمعاقبة الجاني، خاصة أن ظروفه الاجتماعية صعبة و أصبح يعاني من إعاقة في يده.