استقبل قسم طبّ الأطفال بالمستشفى الجامعي سهلول بسوسة مساء الإثنين 01 جانفي 2018، رضيعا يبلغ من العمر سنتين يحمل آثار عنف شديد في مناطق مختلفة من جسده.
وحسب ما أفاد به مصدر مطلع، فإن والدته هي من قامت بالإعتداء عليه وهي في حالة سكر، وأن الطفل نجى بأعجوبة بعد تدخل عمته التي سرعان ما توجهت به إلى المستشفى المذكور لإسعافه.
وباتصالنا بالمندوب الجهوي لحماية الطفولة بسوسة الطاهر العارم، أكد أن السلطات الأمنية قد باشرت بفتح تحقيق في الغرض، وأن الملف مازال رهن البحث.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة الرضيع مستقرة حاليا وأنه مازال تحت العناية الطبية.