أفاد قاتل شقيقته في الجريمة البشعة التي هزّت الرأي العام التونسي في نهاية الاسبوع الفارط في “أريانة” خلال عملية التشخيص و الإعترافات الكاملة التي كشف فيها عن ملابسات الجريمة، بأنه تسلّح بسكين من المطبخ و تولى خلع باب غرفة شقيقته مستغلا عدم وجود أفراد العائلة بالمنزل بعد أن نهرته أخته عندما لاحظت أنه في حالة سكر و أخرجته من غرفتها و أغلقت الباب .
و قال الجاني حسب صحيفة “الصريح ”، الثلاثاء 19 ديسمبر 2017، إنه حصلت مناوشات بينه و بين شقيقته التي حاولت الصراخ
و توسلت إليه لكي يتركها. و بمحاولتها التصدي له، سدد لها نحو 9 طعنات في البداية على مستوى البطن و الصدر و كامل أنحاء جسدها من بينها طعنة على مستوى اليد، في حين كانت هي تصرخ و تقول له حرفيا : “حرام عليك راك خويا شعمتلك” و لكنه دخل في حالة هستيرية تحت تأثير الخمر و قرص ”الإكستازي” حولته إلى شخص آخر ..!
و أكد الجاني أنه قام بتمزيق ثيابها بالكامل و إغتصبها و هي مازالت تحتضر، مضيفا أنه كان يغار منها كثيرا لأنها مميزة لدى والده و نجحت في دراستها و عملها مقارنة به ..!
و بعد إغتصاب شقيقته من الأب و بعد أن فارقت الحياة متأثرة بالتسع طعنات الأولى، تعمّد تسديد طعنات أخرى لها و هي ميّتة و قد دخل في حالة جنونيّة و هستيريّة و إنتابته نوبة من الضحك الهستيري، -حسب قوله- ..!
كما كشف أنه كان يعاني من إضطرابات نفسية جراء تعرضه للإغتصاب و المفاحشة في صغره في ثلاث مناسبات، إثنتان منها على يد أحد أشقائه و قد أقدم على فعلته هذه إنتقاما، -حسب تصريحاته- ..!
هذا و يذكر أن الجاني تم القبض عليه في مقر عمله و لم يبد أي مقاومة -حسب المصادر الأمنية-، و كان يعيش ضمن عائلة تضم أشقاء من الأب من بينهم الضحية التي توفيت و قد تعرض في صغره إلى الإغتصاب و تكرّرت الفعلة منذ خمس سنوات عندما كان في سن الحادي عشر ما جعله يعيش إضطرابات نفسية، -وفق ما أكدت والدته- ..!
إعترافات جديدة و صادمة لقاتل شقيقته و مغتصبها